أشعلت صحيفة «كورير ديللو سبورت» الإيطالية نار الفتنة مجددا بين أسطورتى كرة القدم فى العالم البرازيلى بيليه والأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا بسبب عيد ميلاد النجم البرازيلى اليوم «السبت» واقتراب موعد أسطورة الأرجنتين المقرر الأسبوع المقبل.
ونشرت الصحيفة الإيطالية تقريراً تؤكد فيه أن النجم الملقب بـ«الجوهرة السوداء» يلقى كل اهتمام من الاتحاد البرازيلى بمناسبة عيد مولده، وكذلك مارادونا الذى يحل يوم ميلاده فى ٣٠ أكتوبر الجارى، ونقلت الصحيفة عن الموقع الرسمى للاتحاد البرازيلى على الإنترنت عبارة «بيليه هو الأعظم على مر العصور»، فى حين أن خلافات مارادونا مع مسؤولى الاتحاد الأرجنتينى جعلتهم يتجاهلون أى تعليق على عيد مولده.
وعندما يحتفل أسطورة كرة القدم البرازيلى بيليه اليوم بعيد ميلاده السبعين، يستطيع الجوهرة السوداء أن يستعيد ذكريات مسيرته الكروية الرائعة والتاريخية يفخر والتى نقلته من الحياة البسيطة فى الأحياء الفقيرة فى البرازيل إلى الشهرة العالمية والثروة وإعجاب الملايين من البشر.
وولد إديسون أرانتيس دو ناسيمينتو «ملك كرة القدم» فى تريس كوراكوس وهى بلدة فقيرة بولاية ساو باولو وسرعان ما اشتهر بلقب بيليه بسبب طريقته الخاطئة فى نطق اسم لاعبه المفضل بيليه حارس مرمى فاسكو دا جاما البرازيلى. ويحظى بيليه بسجل مدهش ورائع من الإحصائيات والأرقام فى مسيرته الكروية حيث سجل ١٢٨٠ هدفا فى ١٣٦٠ مباراة خاضها على مهدار مسيرته ليصبح الأفضل فى هذا المجال خلف أسطورة برازيلى آخر هو آرتور فريدينريش، كما يبلغ متوسط تسجيله للأهداف مع المنتخب البرازيلى هدفاً واحداً لكل مباراة من المباريات الدولية التى خاضها.
وعلى مستوى الأندية، حطم بيليه كل الأرقام القياسية فى البرازيل، حيث سجل ١٢٧ هدفا لسانتوس فى عام ١٩٥٩ و١١٠ أهداف فى عام ١٩٦١ و١٠١ هدف فى عام ١٩٦٥ وقاد الفريق للفوز بلقبين فى بطولات العالم للأندية.
كما يحمل بيليه الرقم القياسى فى عدد مرات تسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك) فى مباراة واحدة، حيث نجح فى ذلك ٩٢ مرة وكذلك فى عدد الأهداف التى يسجلها على المستوى الدولى (٩٧ هدفاً).
وإلى جانب ذلك، اشتهر بيليه بأخلاقياته العالية وروحه الرياضية ولم يتم إنذاره، إضافة إلى عدم تعرضه للطرد طوال مسيرته كلاعب، واعتزل بيليه اللعب فى عام ١٩٧٤ وهو فى الثالثة والثلاثين من عمره، ولكن المشاكل المالية دفعته إلى ترك البرازيل فى العام التالى للعب فى فريق نيويورك كوزموس الأمريكى.
وعلى مدار نحو ثلاث سنوات، كان بيليه أكثر اللاعبين تقاضياً للمال فى دورى كرة القدم بأمريكا الشمالية، كما أثار بيليه اهتمام ملايين من الأمريكيين باللعبة ذات الشعبية الأولى فى العالم، وأصبح كتابه «حياتى واللعبة الجميلة» من أفضل الكتب مبيعاً فى العالم.
إلا أن النقطة السوداء فى تاريخ بيليه تعد خلافه الشهير مع مارادونا حول أحقية أى منهما بلقب أفضل لاعب فى العالم، مما يدفع وسائل الإعلام بين الحين والآخر لإشعال الفتنة بينهما.
وذكر «كورير ديللو سبورت» أن الأسطورة الأرجنتينية الذى يعانى من مشاكل مع خوليو جرنادونا رئيس الاتحاد الأرجنتينى وكارلوس بيلاردو مدير الاتحاد وجد ضالته من التكريم عن طريق جماهير نابولى التى رفعت صورا كبيرة له احتفالا بمولده المقرر الأسبوع المقبل ليتم عامه الخمسين، وذكرت الصحيفة أن مارادونا يملك موطنين أصليين الأول هو الأرجنتين والثانى هو نابولى الإيطالية.
وكانت آخر التصريحات العدائية بين النجمين عندما قال بيليه إن مارادونا كان لاعباً عظيماً لكن الإنجاز الوحيد الذى حققه كان هدفا سجله بيده خدع به الحكم والمنافس وخرج ليقول إنها «يد الله» ولم يأخذ فى اعتباره أنها خدعة، ورد عليه مارادونا بدبلوماسية قائلاً: «بيليه يتكلم لأنه لا يجد عملاً يشغله».
ونشرت الصحيفة الإيطالية تقريراً تؤكد فيه أن النجم الملقب بـ«الجوهرة السوداء» يلقى كل اهتمام من الاتحاد البرازيلى بمناسبة عيد مولده، وكذلك مارادونا الذى يحل يوم ميلاده فى ٣٠ أكتوبر الجارى، ونقلت الصحيفة عن الموقع الرسمى للاتحاد البرازيلى على الإنترنت عبارة «بيليه هو الأعظم على مر العصور»، فى حين أن خلافات مارادونا مع مسؤولى الاتحاد الأرجنتينى جعلتهم يتجاهلون أى تعليق على عيد مولده.
وعندما يحتفل أسطورة كرة القدم البرازيلى بيليه اليوم بعيد ميلاده السبعين، يستطيع الجوهرة السوداء أن يستعيد ذكريات مسيرته الكروية الرائعة والتاريخية يفخر والتى نقلته من الحياة البسيطة فى الأحياء الفقيرة فى البرازيل إلى الشهرة العالمية والثروة وإعجاب الملايين من البشر.
وولد إديسون أرانتيس دو ناسيمينتو «ملك كرة القدم» فى تريس كوراكوس وهى بلدة فقيرة بولاية ساو باولو وسرعان ما اشتهر بلقب بيليه بسبب طريقته الخاطئة فى نطق اسم لاعبه المفضل بيليه حارس مرمى فاسكو دا جاما البرازيلى. ويحظى بيليه بسجل مدهش ورائع من الإحصائيات والأرقام فى مسيرته الكروية حيث سجل ١٢٨٠ هدفا فى ١٣٦٠ مباراة خاضها على مهدار مسيرته ليصبح الأفضل فى هذا المجال خلف أسطورة برازيلى آخر هو آرتور فريدينريش، كما يبلغ متوسط تسجيله للأهداف مع المنتخب البرازيلى هدفاً واحداً لكل مباراة من المباريات الدولية التى خاضها.
وعلى مستوى الأندية، حطم بيليه كل الأرقام القياسية فى البرازيل، حيث سجل ١٢٧ هدفا لسانتوس فى عام ١٩٥٩ و١١٠ أهداف فى عام ١٩٦١ و١٠١ هدف فى عام ١٩٦٥ وقاد الفريق للفوز بلقبين فى بطولات العالم للأندية.
كما يحمل بيليه الرقم القياسى فى عدد مرات تسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك) فى مباراة واحدة، حيث نجح فى ذلك ٩٢ مرة وكذلك فى عدد الأهداف التى يسجلها على المستوى الدولى (٩٧ هدفاً).
وإلى جانب ذلك، اشتهر بيليه بأخلاقياته العالية وروحه الرياضية ولم يتم إنذاره، إضافة إلى عدم تعرضه للطرد طوال مسيرته كلاعب، واعتزل بيليه اللعب فى عام ١٩٧٤ وهو فى الثالثة والثلاثين من عمره، ولكن المشاكل المالية دفعته إلى ترك البرازيل فى العام التالى للعب فى فريق نيويورك كوزموس الأمريكى.
وعلى مدار نحو ثلاث سنوات، كان بيليه أكثر اللاعبين تقاضياً للمال فى دورى كرة القدم بأمريكا الشمالية، كما أثار بيليه اهتمام ملايين من الأمريكيين باللعبة ذات الشعبية الأولى فى العالم، وأصبح كتابه «حياتى واللعبة الجميلة» من أفضل الكتب مبيعاً فى العالم.
إلا أن النقطة السوداء فى تاريخ بيليه تعد خلافه الشهير مع مارادونا حول أحقية أى منهما بلقب أفضل لاعب فى العالم، مما يدفع وسائل الإعلام بين الحين والآخر لإشعال الفتنة بينهما.
وذكر «كورير ديللو سبورت» أن الأسطورة الأرجنتينية الذى يعانى من مشاكل مع خوليو جرنادونا رئيس الاتحاد الأرجنتينى وكارلوس بيلاردو مدير الاتحاد وجد ضالته من التكريم عن طريق جماهير نابولى التى رفعت صورا كبيرة له احتفالا بمولده المقرر الأسبوع المقبل ليتم عامه الخمسين، وذكرت الصحيفة أن مارادونا يملك موطنين أصليين الأول هو الأرجنتين والثانى هو نابولى الإيطالية.
وكانت آخر التصريحات العدائية بين النجمين عندما قال بيليه إن مارادونا كان لاعباً عظيماً لكن الإنجاز الوحيد الذى حققه كان هدفا سجله بيده خدع به الحكم والمنافس وخرج ليقول إنها «يد الله» ولم يأخذ فى اعتباره أنها خدعة، ورد عليه مارادونا بدبلوماسية قائلاً: «بيليه يتكلم لأنه لا يجد عملاً يشغله».